فواتير الكهرباء تهدد الأندية بالإغلاق والفجيرة يعيش في الظلام 3 أيام واليماحي يطالب بالإعفاء

تشكل فواتير الكهرباء والمياه صداعاً مستمراً لإدارات أندية الفجيرة والإمارات الشمالية يهدد غلاق ملاعبها بسبب تراكم المتأخرات المالية بعد أن انتقلت هيئة الكهرباء من مرحلة الإنذارات إلى القطع الفعلي لإمداد الكهرباء والماء وهو الأمر الذي بات يهدد النشاط الرياضي بهذه الأندية .

ولعل تجربة نادي الفجيرة الذي عاش تحت وطأة الظلام الكامل لأكثر من ثلاثة أيام بسبب قطع التيار الكهربائي نظراً لتراكم فواتير الاستهلاك التي بلغت قرابة المليون ومئتي ألف درهم قبل أن تقوم الهيئة بإعادة الكهرباء والماء للنادي بشكل موقت لحين إيجاد الحل الجذري .

وحول هذه المشكلة يقول ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة إن المشكلة بحاجة إلى حل جذري، وان إلغاء إعفاء الأندية من تحمل استهلاك الكهرباء والمياه أدى إلى تراكم المتأخرات المالية وجعل من الصعب على كثير من الأندية تسيير نشاطها لأن مواجهة تكلفة الكهرباء والمياه لا تقل عن الصرف على أنشطة أخرى يفترض أن تصرف عليها الأندية .

أضاف اليماحي : من الطبيعي أن تعفى الأندية من تحمل فاتورة الكهرباء والمياه كما هو الحال منذ إشهار هذه الأندية التي تقوم برسالة مهمة تجاه الشباب وتتحمل جزءاً كبيراً من المصروفات في تسيير أنشطتها الأخرى بخلاف كرة القدم .

وتمنى اليماحي النظر بعين الاعتبار لما تواجهه الأندية والتعامل معها كمؤسسات مجتمعية لا موارد لها ولا أرباح وتقوم بتسيير نشاطها بصعوبات كبيرة في استقطاب الدعم اللازم لمواجهة مصروفاتها الأخرى، وأكد أن إضافة بند صرف جديد على الأندية فيما يخص الكهرباء والمياه يهدد فعلاً تسيير النشاط .

وأكد عبدالله الظنحاني أمين السر العام لنادي دبا الفجيرة أن الحل في يد أصحاب الحل من كبار المسؤولين، وقال: نعاني من فواتير الكهرباء والمياه المتراكمة وننتظر القطع في أي وقت بل كنا أول ناد في الفجيرة يتم قطع الكهرباء عنه في العام الماضي .

وأضاف عبر الاتصالات التي قام بها محمد حسن الظنحاني رئيس النادي مع إبراهيم عبدالملك أمين عام هيئة الشباب والرياضة تم حل المشكلة حينها وعادت الكهرباء ولكن الفواتير عادت وتبلغ الآن أكثر من 200 ألف درهم .

وتابع: إن النادي يحصل من الهيئة على 60 ألف درهم دعماً شهرياً وهو مبلغ ضئيل مقارنة بالمصاريف الشهرية، ناهيك عن الرواتب والنثريات والمكافآت، فالمباراة الواحدة في حالة الفوز تبلغ مكافآتها 60 ألف درهم وبصراحة نحن كإدارة نتصرف بقدر الاستطاعة ليفي النادي بالتزاماته ولولا دعم حكومة الفجيرة ومكارم ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة وولي عهده، والشيخ صالح الشرقي راعي الحركة الرياضية في الإمارة لأغلق النادي أبوابه . وعلينا كإدارات أندية أن نعمل للنهوض بالرياضة والرياضيين ولا نلهث وراء مشكلات فرعية مثل فواتير الكهرباء والمياه فالنادي مثله مثل المستشفيات والمدارس يؤدي رسالة للوطن .

وأكد خميس الكعبي أمين السر العام لنادي العروبة أن النادي مهدد بقطع الكهرباء بعد أن تجاوزت المتأخرات المالية أكثر من 600 ألف درهم . وقال: نحن كإدارات أندية لسنا مستثمرين، ولكننا متطوعون، نسخر جهدنا ووقتنا من أجل أداء عملنا التطوعي على أحسن وجه ولا يمكن أن تكون أعباؤنا في النادي أموراً فرعية مثل فواتير الكهرباء والمياه والنادي (خدمة عامة) ولا بد من إعفائه، وحالياً تأتينا الفواتير تهدد بالقطع وخاطبنا بدورنا الهيئة واتحاد الكهرباء ولا مجيب . الخليج

One Reply to “فواتير الكهرباء تهدد الأندية بالإغلاق والفجيرة يعيش في الظلام 3 أيام واليماحي يطالب بالإعفاء”

Comments are closed.